منتدياتstarالأميره
الرجولة %D9%8A%D8%A7+%D9%85%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%A7+%D9%88%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7+%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
منتدياتstarالأميره
الرجولة %D9%8A%D8%A7+%D9%85%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%A7+%D9%88%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7+%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
منتدياتstarالأميره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  









 

 الرجولة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بيبوالمصرى
مشرف عام
مشرف عام
بيبوالمصرى


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: الرجولة   الرجولة Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 6:07 am

الرجولة
الرجل:
قد
يطلق ويراد به الذكر: وهو ذلك النوع المقابل للأنثى، وعند إطلاق هذا
الوصف
لا يراد به المدح وإنما يراد به بيان النوع كما قال تعالى (للرجال
نصيب
مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون
مما
قل منه أو كثر)، (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة).
وقد تطلق
الرجولة
ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو ما نريده نحن هنا..
فالرجولة
بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملت صفات
المرء
استحق هذا الوصف أعني أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف
الخلق
فقال(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي
إِلَيْهِم
مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى). فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين
تحملوا
أعباء الرسالة وقادوا الأمم إلى ربها، وهي صفة أهل الوفاء مع الله
الذين
باعوا نفوسهم لربهم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا
عَاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن
يَنتَظِرُ
وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) وصفة أهل المساجد الذين لم تشغلهم
العوارض
عن الذكر والآخرة (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ
عَن
ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ
يَوْمًا
تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) إنهم الأبرار
الأطهار
(فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ
)


الرجولة بين المظهر والمضمون

الرجولة
وصف
يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي
بسطة
في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد
قعيد
البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. فالرجولة مضمون قبل أن تكون
مظهرًا،
فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر* فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر
ويسحرهم
بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال
والتوقير،
ومن يحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين،
وقد ثبت
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى
الله
عليه وسلم فقال (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن
شفع
أن يشفع، وإن قال أن يسمع. قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين،
فقال(ما
تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا
يشفع،
وإن قال أن لا يسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذا خير من
ملء
الأرض مثل هذا.رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله
عليه
وسلم قال"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم)



مفاهيم خاطئة

كثيرون
هؤلاء الذين يحبون
أن يمتدحوا بوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها
فيلجؤون إلى أساليب
ترقع لهم هذا النقص وتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه
الأساليب:


محاولات إثبات الذات: التي غالبا ما يلجأ إليها
الشباب المراهق، فيصر
على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين
مطلبا بحد ذاته ظنا
منه أن هذه هي الرجولة.

2 - التصلب في غير
موطنه:والتمسك بالرأي
وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن
كانت على الباطل
ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن
مواقفه وألا
يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.

3 -
القسوة على
الأهل: اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي
أن يكون
صليب العود شديدًا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة
الزوج
على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله.. مع أن أكمل
الناس
رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه
غيره
صلى الله عليه وسلم.
ويوجد سوى ما ذكرنا أمور يحاول البعض إثبات
رجولته
بها رغم أنها لا تعلق لها بهذا الوصف إلا في ذهن صاحبها.. فمن ذلك:
ظاهرة
التدخين لدى الناشئة والصغار، أو مشي بعض الشباب مع الفتيات أو
معاكستهن
ومغازلتهن، أو التغيب عن البيوت لأوقات طويلة، أو إظهار القوة
والرجولة
من خلال المشاجرات والعراك مع الآخرين .. غير أن كل هذه التصرفات
لا
تدل في واقع الأمر على اتصاف صاحبها بهذا الوصف الكبير الدلالة.. والحق
أن
الشاب أو الإنسان الذي يملك مقومات الرجولة ليس بحاجة إلى تصنعها أو
إقناع
الآخرين بها، فمالم تنطق حاله بذلك، ومالم تشهد أفعاله برجولته
فالتصنع
لن يقوده إلا إلى المزيد من الفشل والإحباط.

مقومات
الرجولة


إن الرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل
مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذه المقومات:
الإرادة
وضبط النفسوهو
أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه
الأمارة بالسوء،
فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك
فيه الشهوة
فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه
ولا
تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس
بالثناء
شاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة
السوء
والبحث عن الرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس
إلى
فتحها أو كسرها* فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.

وإذا
كان
كل الناس يحسن الغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده
إلا
الرجال هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء،
والإحسان
عند القدرة وتمكن الاستيفاء* فاستحقوا المدح من الله
{والْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ}
والثناء من رسوله كما في الحديث المتفق عليه:" لَيْسَ
الشَّدِيدُ
بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ
عِنْدَ
الْغَضَبِ".

علو الهمة وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن
يستصغر
المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى
الكمال
الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"،
وقالوا:
"إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما
وراء
ذلك من الأعمال".
أما غير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى
مفخرة،
ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعه محبوسا، وبقي قلبه عن الكمال
مصدودًا
منكوسا، اللهو عندهم أمنية وحياة يعيشون من أجلها، وينفقون
الأموال في
سبيلها، ويفنون أعمارهم ويبلون شبابهم في الانشغال بها. ليس
يعنيهم كم
ضاع من العمر والوقت مادام في اللهو والعبث، قد ودعوا حياة الجد
وطلقوها
طلاقا باتا، بل سخروا من الجادين واستعذبوا ماهم فيه من بطالة
وعبث.
تعلقت هممهم بأشكال وأحوال الفنانين الذين يعشقونهم، وقلوبهم بألوان
الفرق
التي يشجعونها، همة أحدهم بطنه ودينه هواه.
إنها صورة مخزية من صور دنو
الهمة، وأشد منها خزيا أن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن
تشغل أبناءها به.
إن
رسالة الأمة أسمى من العبث واللهو* فهي حاملة
الهداية والخير للبشرية
أجمع، فكيف يكون اللهو واللعب هو ميدان
افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان
كرامتها وتمرغ بالتراب.

النخوة
والعزة والإباءفالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى
نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.
وقد
كان للعرب الأوائل
اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم.
جاء في بلوغ
الأرب: "والعرب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب
متهالكة،
وسيوفهم متقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا
يتمادحون
بالموت، ويتهاجون به على الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه"
حتى قد
قال قائلهم:
إني لمن معشر أفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين
المحامونا
لو كان في الألف منا واحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه
يعنونا
ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات
ييكونا
فجاء
الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزة والحمية، وهذب
معانيها في نفوس
أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخر
والخيلاء، بل هي ميدان
لنصر للدين والذب عن حياضه. وجعل الجبن والهوان
من شر ما ينقص الرجال كما
قال صلى الله عليه وسلم "شر ما في رجل شح هالع
وجبن خالع" رواه أبو داود.
وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي
الله عنه- قال " كان رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان
أجود الناس ، وكان أشجع الناس..."

الوفاء:

والوفاء
من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل
أن يستضيئوا بنور الإسلام، يقول أحدهم:
أَسُمَيَّ ويحكِ هل سمعتِ
بغَدْرةٍ .. رُفع اللواءُ لنا بها في مجمعِ
إنا نَعْفُّ فلا نُريبُ
حليفَنا .. ونَكُفُّ شُحَّ نفوسِنا في المطمعِ



وحين
جاء
النبي صلى الله عليه وسلم أنسى بخلقه ووفائه مكارم أهل الجاهلية. ومن
أمثلة
وفائه (عليه الصلاة والسلام) موقفه يوم الهجرة وإبقاء على رضي الله
عنه
لرد الأمانات إلى أهلها. وموقفه يوم الفتح من حين أعطى عثمان بن طلحة
مفتاح
الكعبة وقال "هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء".

وحين تخلت
الأمة عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارج هوت وانهارت قواها حتى رثاها
أعداؤها.
يقول
كوندي - أحد الكتاب النصارى - حيث قال: "العرب هَوَوْا
عندما نسوا فضائلهم
التي جاؤوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلب يميل الى
الخفة والمرح والاسترسال
بالشهوات".

وهناك مقومات أخرى كثيرة
كالجود وسخاوة النفس، والإنصاف
والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق
كريم وكل سجية حسنة كلما اكتملت
في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. وهذا
الكلام فأين العاملون؟

لقد
كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا
تعدو أن تكون بحاجة إلا إلى مجرد
التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت
المدنية وبعض التقنيةالناس، وقضت
على معالم الرجولة في حياتهم، فنشكو
إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى
التذكير بالشيم والمكارم وأخلاق
الرجال.
منقولـه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haddol
المديرة
المديرة
haddol


الأوسمه : الرجولة Wh_12104807
عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
العمر : 28
الموقع : www.albsma.yoo7.com

الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة   الرجولة Emptyالخميس أبريل 29, 2010 2:07 am

شكرا ليك قلب الاسد
وموفق ان شاء الله
وليك مني أرق تحيه
^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albsma.yoo7.com
بيبوالمصرى
مشرف عام
مشرف عام
بيبوالمصرى


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة   الرجولة Emptyالخميس أبريل 29, 2010 3:09 pm

شكرا لمرواكى يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haddol
المديرة
المديرة
haddol


الأوسمه : الرجولة Wh_12104807
عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
العمر : 28
الموقع : www.albsma.yoo7.com

الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة   الرجولة Emptyالخميس أبريل 29, 2010 3:13 pm

موضوعك الأروع
تحياتي لك
^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albsma.yoo7.com
 
الرجولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدياتstarالأميره :: أقسام آدم :: واحة آدم-
انتقل الى: